على الرغم من ان آلام الظهر من ظواهر حياتنا المعاصرة بما تتضمنه من ضغوط ومشقات ومطاليب وركض وراء لقمة العيش, وان الكفاح من أجل العيش أصبح من وظائف الرجال وكذلك النساء, الا انه يلاحظ ان الضغوط النفسية والجسدية تنعكس على صحة المرأة بصورة اكبر من الرجال بشكل عام.
واذا ما تناولنا موضوع ألم الظهر بشكل خاص سنجد انه يصيب النساء اكثر من الرجال. فجسد المرأة أدق وارق تكويناً من جسم الرجل وأقل تحملاً للاعباء, وعضلاتها وعظامها أضعف منه.
اطباء النساء والتوليد يرون ايضاً ان هناك عاملاً تناسلياً يؤدي بالمرأة الى ان تعاني أكثر من آلام الظهر. فبعض اسباب الألم تكمن في التكوين التناسلي للمرأة, فالكثير من أمراض الجهاز التناسلي تسبب احساساً بالألم في منطقة الفقرات القطنية, ويضاف الى ذلك الى ان عملية الحمل نفسها, وكذلك الولادة, تلقي أعباء كبيرة على الفقرات والعمود الفقري والعضلات وأنسجة الرابطة بينهما مما يسبب ظهور آلأم الظهر, والبحوث والدراسات حول هذا الموضوع تشير الى ان حوالي 50 بالمائة من آلام الظهر النسائية سببها الجهاز التناسلي وامراضه والوظائف التي يقوم بها من حمل وولادة.
ان من ابرز امراض الجهاز التناسلي التي تسبب ألم الظهر هي:
1 - انقلاب الرحم:
يندر ان يؤدي انقلاب الرحم البسيط الى ألم في الظهر. لكن في بعض الحالات يؤدي انقلاب الرحم الى احداث ضغط على عظم العجز وتوتراً في الانسجة الرابطة العجزية الرحمية, خاصة عندما يكون هناك ضعف في قاع الحوض.
2 - اورام الاعضاء التناسلية:
ليس بالضرورة دائماً ان يسبب ورم المبيض او الرحم او ملحقاته ألماً في الظهر. وفي حالة وجود الاورام الليفية الرحمية في الجدار الخلفي للرحم, او منطقة عنق الرحم, أو داخل الانسجة الرابطة, فانه قد ينتج عن هذه الاورام ضغوط على العجز وتحدث ألماً فيه.
ولكن هناك حالات من آلام الظهر تعزى الى أكياس المبيض التي قد تسبب آلاماً شديدة في منطقة أسفل البطن والعجز.
3 - تقرحات عنق الرحم:
قد تسبب تقرحات عنق الرحم المتزامنة مع التهابات منتشرة في الانسجة الرابطة المجاورة ألماً في الظهر.
4 - داء البطانة الرحمية:
قد يؤدي هذا الداء الى التصاقات شديدة بين الرحم والعجز والامعاء, مما يتسبب في احداث الألم الشديد والمستمر في مناطق اسفل البطن والظهر وتشتد حدة هذا الالم قبل موعد العادة الشهرية واثناءها.
5 - ألم الظهر المرافق للحمل:
يصيب هذا النوع من الالم النساء اللواتي تعرضن لحالات ولادة عديدة ويشتد لديهن في الشهور الثلاثة الاخيرة للحمل.
ان ترهل عضلات البطن عند النساء بعد الحمل المتكرر, وزيادة الوزن, وتجمع الشحوم داخل البطن, من العوامل التي تؤدي الى شد عضلات البطن والانسجة الرابطة الى الامام والاسفل, وهذا يؤدي الى ضغط مستمر على الانسجة الرابطة للفقرات.
والزيادة المستمرة في الوزن تعمل على شد الفقرات القطنية نفسها بعد ان يصيب الضعف عضلات الظهر وانسجتها الرابطة, مما يجعل المفاصل الفقرية الخلفية غير مكيفة لتتحمل جهداً ثقيلاً بصورة دائمة, فيؤدي ذلك الى احتقان هذه المفاصل اثناء الحركة فتسبب آلام الظهر.
6 - سن الاياس:
يصاحب بلوغ المرأة سن الاياس تغيرات وضمور في اعضاء كثيرة من جسمها, وبصورة خاصة العظام والمفاصل والانسجة الرابطة والعضلات.
وهكذا يكون ألم الظهر ظاهرة واضحة وشكوى شبه مستمرة في مرحلة سن الاياس. ويعتبر هرمون الاستروجين من العوامل المهمة في حياة المرأة منذ بداية بلوغها وحتى سن الاياس - لذلك يجب اعطاؤه للمرأة في هذه السن كعلاج لهذه الحالات.
واخيراً هناك بعض المسببات الاخرى لألم الظهر عند النساء والتي تتعلق بطبيعة حياتها وواجباتها الأسرية وكذلك أيضاً بأزيائها وتأثرها بتقاليع الموضة.
ان حياة المرأة في البيت وتفرغها لتربية الاطفال وتلبية مطاليبهم وحملهم وملاعبتهم, قد يشكل أيضاً مصدراً آخر من مصادر الضغط على الظهر. فيجب ان لا تعود المرأة الطفل دائماً على حمله بيديها وحمل ملحقاته ولوازمه أيضاً خصوصاً عند الخروج.
وبالنسبة للعمل المنزلي فعلى المرأة التي تعاني من آلام الظهر ان تتجنب حمل الاشياء الثقيلة.
كذلك فان بعض تقاليع الموضة لا سيما الاحذية ذات الكعوب العالية, تشكل عبئاً على العمرد الفقري وتعوق انحناءاته الطبيعية, كذلك أيضاً الملابس شديدة الضيق التي تضغط على العمود الفقري.
وختاماً ننصح المرأة بان لا تهمل ألم الظهر وأن تراجع الطبيب المتخصص لمعرفة مصدر الألم ان كان متعلقاً بالجهاز التناسلي او بتركيب العمود الفقري او بسبب وجود مرض روماتيزمي وذلك بهدف تحديد العلاج.
واذا ما تناولنا موضوع ألم الظهر بشكل خاص سنجد انه يصيب النساء اكثر من الرجال. فجسد المرأة أدق وارق تكويناً من جسم الرجل وأقل تحملاً للاعباء, وعضلاتها وعظامها أضعف منه.
اطباء النساء والتوليد يرون ايضاً ان هناك عاملاً تناسلياً يؤدي بالمرأة الى ان تعاني أكثر من آلام الظهر. فبعض اسباب الألم تكمن في التكوين التناسلي للمرأة, فالكثير من أمراض الجهاز التناسلي تسبب احساساً بالألم في منطقة الفقرات القطنية, ويضاف الى ذلك الى ان عملية الحمل نفسها, وكذلك الولادة, تلقي أعباء كبيرة على الفقرات والعمود الفقري والعضلات وأنسجة الرابطة بينهما مما يسبب ظهور آلأم الظهر, والبحوث والدراسات حول هذا الموضوع تشير الى ان حوالي 50 بالمائة من آلام الظهر النسائية سببها الجهاز التناسلي وامراضه والوظائف التي يقوم بها من حمل وولادة.
ان من ابرز امراض الجهاز التناسلي التي تسبب ألم الظهر هي:
1 - انقلاب الرحم:
يندر ان يؤدي انقلاب الرحم البسيط الى ألم في الظهر. لكن في بعض الحالات يؤدي انقلاب الرحم الى احداث ضغط على عظم العجز وتوتراً في الانسجة الرابطة العجزية الرحمية, خاصة عندما يكون هناك ضعف في قاع الحوض.
2 - اورام الاعضاء التناسلية:
ليس بالضرورة دائماً ان يسبب ورم المبيض او الرحم او ملحقاته ألماً في الظهر. وفي حالة وجود الاورام الليفية الرحمية في الجدار الخلفي للرحم, او منطقة عنق الرحم, أو داخل الانسجة الرابطة, فانه قد ينتج عن هذه الاورام ضغوط على العجز وتحدث ألماً فيه.
ولكن هناك حالات من آلام الظهر تعزى الى أكياس المبيض التي قد تسبب آلاماً شديدة في منطقة أسفل البطن والعجز.
3 - تقرحات عنق الرحم:
قد تسبب تقرحات عنق الرحم المتزامنة مع التهابات منتشرة في الانسجة الرابطة المجاورة ألماً في الظهر.
4 - داء البطانة الرحمية:
قد يؤدي هذا الداء الى التصاقات شديدة بين الرحم والعجز والامعاء, مما يتسبب في احداث الألم الشديد والمستمر في مناطق اسفل البطن والظهر وتشتد حدة هذا الالم قبل موعد العادة الشهرية واثناءها.
5 - ألم الظهر المرافق للحمل:
يصيب هذا النوع من الالم النساء اللواتي تعرضن لحالات ولادة عديدة ويشتد لديهن في الشهور الثلاثة الاخيرة للحمل.
ان ترهل عضلات البطن عند النساء بعد الحمل المتكرر, وزيادة الوزن, وتجمع الشحوم داخل البطن, من العوامل التي تؤدي الى شد عضلات البطن والانسجة الرابطة الى الامام والاسفل, وهذا يؤدي الى ضغط مستمر على الانسجة الرابطة للفقرات.
والزيادة المستمرة في الوزن تعمل على شد الفقرات القطنية نفسها بعد ان يصيب الضعف عضلات الظهر وانسجتها الرابطة, مما يجعل المفاصل الفقرية الخلفية غير مكيفة لتتحمل جهداً ثقيلاً بصورة دائمة, فيؤدي ذلك الى احتقان هذه المفاصل اثناء الحركة فتسبب آلام الظهر.
6 - سن الاياس:
يصاحب بلوغ المرأة سن الاياس تغيرات وضمور في اعضاء كثيرة من جسمها, وبصورة خاصة العظام والمفاصل والانسجة الرابطة والعضلات.
وهكذا يكون ألم الظهر ظاهرة واضحة وشكوى شبه مستمرة في مرحلة سن الاياس. ويعتبر هرمون الاستروجين من العوامل المهمة في حياة المرأة منذ بداية بلوغها وحتى سن الاياس - لذلك يجب اعطاؤه للمرأة في هذه السن كعلاج لهذه الحالات.
واخيراً هناك بعض المسببات الاخرى لألم الظهر عند النساء والتي تتعلق بطبيعة حياتها وواجباتها الأسرية وكذلك أيضاً بأزيائها وتأثرها بتقاليع الموضة.
ان حياة المرأة في البيت وتفرغها لتربية الاطفال وتلبية مطاليبهم وحملهم وملاعبتهم, قد يشكل أيضاً مصدراً آخر من مصادر الضغط على الظهر. فيجب ان لا تعود المرأة الطفل دائماً على حمله بيديها وحمل ملحقاته ولوازمه أيضاً خصوصاً عند الخروج.
وبالنسبة للعمل المنزلي فعلى المرأة التي تعاني من آلام الظهر ان تتجنب حمل الاشياء الثقيلة.
كذلك فان بعض تقاليع الموضة لا سيما الاحذية ذات الكعوب العالية, تشكل عبئاً على العمرد الفقري وتعوق انحناءاته الطبيعية, كذلك أيضاً الملابس شديدة الضيق التي تضغط على العمود الفقري.
وختاماً ننصح المرأة بان لا تهمل ألم الظهر وأن تراجع الطبيب المتخصص لمعرفة مصدر الألم ان كان متعلقاً بالجهاز التناسلي او بتركيب العمود الفقري او بسبب وجود مرض روماتيزمي وذلك بهدف تحديد العلاج.
